responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 488

5 - و في التفسير المنسوب الي الامام العسكري (ع)، قال : "و أشد من يتم هذا اليتيم يتيم ينقطع عن امامه لايقدر علي الوصول اليه و لايدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه . ألافمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، و هذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألافمن هداه و أرشده و علمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلي . حدثني بذلك أبي ، عن آبائه، عن رسول الله 6.

و قال علي بن أبي طالب (ع): من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا و أخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الي نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة و علي رأسه تاج من نور يضئ لاهل جميع تلك العرصات ...

قال الحسن بن علي (ع): فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في تيه الجهل يخرجه من جهله و يوضح له مااشتبه عليه علي فضل كافل يتيم يطعمه و يسقيه كفضل الشمس علي السهي .

و قال الحسين بن علي (ع): ماكفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتي أرشده و هداه الا قال الله - تعالي - له : يا أيها العبد الكريم المواسي ، أنا أولي بالكرم اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر و ضموا اليها مايليق بها من سائر النعم ...

و قال موسي بن جعفر(ع): فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطين عنا و عن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج اليه أشد علي ابليس من ألف عابد...

و قال علي بن محمد: لولامن يبقي بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين اليه و الدالين عليه و الذابين عن دينه بحجج الله ... لما بقي أحد الا ارتد عن دين الله ... أولئك هم الافضلون عند الله - عزوجل ."[1]

الي غير ذلك من الروايات الواردة في فضل العلم و العالم و التعليم .

[1] التفسير المنسوب الي الامام العسكري (ع) 114/ (- المطبوع بهامش تفسير علي بن ابراهيم)، ذيل الاية 83 من سورة البقرة .
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست