responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 487

ذكر اخبار اخر ربما يتوهم دلالتها علي النصب :

و هنا روايات كثيرة ايضا وردت من طرق الفريقين في فضل العلم و العالم ذكر المحقق النراقي في العوائد بعضا منها في هذا الباب، فلنذكر بعضا من هذه الروايات في هذه المناسبة و ان كان لادلالة لها علي مسألة الولاية بوجه .

1 - ففي العوائد عن المجمع، عن النبي 6: "فضل العالم علي الناس كفضلي علي أدناهم ."[1]

2 - و في البحار عن منية المريد: قال مقاتل بن سليمان : وجدت في الانجيل أن الله - تعالي - قال لعيسي (ع): "عظم العلماء و اعرف فضلهم، فاني فضلتهم علي جميع خلقي الا النبيين و المرسلين كفضل الشمس علي الكواكب، و كفضل الاخرة علي الدنيا، و كفضلي علي كل شئ."[2]

3 - و فيه عن العوالي ، قال النبي 6: "ان الله لاينتزع العلم انتزاعا ولكن ينتزعه بموت العلماء حتي اذا لم يبق منهم أحد اتخذ الناس رؤساء جهالا، فأفتوا الناس بغير علم فضلوا و أضلوا."[3]

4 - و فيه عن العوالي ، قال النبي 6: "فقيه واحد أشد علي ابليس من ألف عابد."[4]

[1] العوائد 186/.
[2] بحار الانوار ‌25/2، الباب 8 من كتاب العلم، الحديث 91، و منية المريد 30/.
[3] بحار الانوار ‌24/2، الباب 8 من كتاب العلم، الحديث 74.
[4] بحار الانوار ‌177/1، الباب 1 من كتاب العلم، الحديث 48.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست