اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 407
الفصل الثاني
في البحث في مقام الثبوت و ذكر المحتملات فيه
قد تحصل لك مما فصلناه في الابواب و الفصول السابقة :
اولا: لزوم الحكومة و ضرورتها في جميع الاعصار حتي في عصر الغيبة، و كونها داخلة في نسج الاسلام و
نظامه، و أن اهمالها و تعطيلها يساوق تعطيل الاسلام .
و ثانيا: أن الحاكم علي المسلمين يشترط فيه شروط ثمانية : 1 - العقل الوافي . 2 - الاسلام و الايمان . 3 - العدالة .
4 - العلم بموازين الاسلام و مقرراته المعبر عنه بالفقاهة . 5 - القوة و حسن الولاية . 6 - الذكورة . 7 - طيب الولادة . 8 -
أن لايكون من أهل البخل و الحرص و الطمع و المصانعة . و قد أقمنا الادلة عليها من العقل و الكتاب و السنة . و نعبر
عن الواجد لهذه الشروط الثمانية بالفقيه الجامع للشرائط.
و قدأشرنا في الفصل السابق الي أن الامامة بالمعني الاعم الشامل لولاية الفقيه تنعقد اما بالنصب من الجهة
العليا، و اما بانتخاب الامة . فلها طريقان عندنا و ان كان اعتبار الثاني في طول الاول و في طول الشروط المذكورة،
فلامجال للانتخاب مع وجود الامام المنصوب من قبل الله أو من قبل الرسول، و لامجال
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 407