responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 252

السادسة عشرة

خبر جابر، عن أبي جعفر(ع) قال : "الزم الارض ولاتحرك يدا ولارجلا حتي تري علامات أذكرها لك - و ما أراك تدركها- : اختلاف بني فلان، و مناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق . الحديث ."[1]

و لايخفي ان المخاطب هو جابر، وماذكر قضية في واقعة . و لعله كان لجابر خصوصية، نظيرما كان لسدير علي مامر، أو لعل المجلس لم يخل من الاغيار، او ان غرضه (ع) بيان العلائم الحتمية للقائم بالحق لرفع الاشتباه لدي جابر، حيث ان وجود الفساد والظلم الشديد في عصره وماورد من ان القائم بالحق، هو الذي يقوم لرفعهما مما جعله يتوهم حلول وقت القيام . و بعبارة أخري ذكر علائم المهدي والقائم بالحق شاهد علي ان الغرض النهي عن التحرك مع من يدعي المهدوية ما لم توجد هذه العلامات . الي غير ذلك من المحتملات .

و كيف كان فلايقاوم مثل هذا الخبر أدلة الجهاد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بكثرتها، كما لايخفي .

السابعة عشرة

ما رواه عن كتاب الغارات عن زربن حبيش، قال : "خطب علي (ع) بالنهروان (الي ان قال): فقام رجل فقال : ياأميرالمؤمنين حدثنا عن الفتن . فقال :

[1] الوسائل ‌41/11، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحديث 16.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست