اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 251
قتلهم و قتالهم، فنها هم عن ذلك . و كان يخاف فرقة جنده وانتثار حبل عسكره، فامرهم بلزوم الارض والصبر علي البلاء."[1]و في شرح ابن ميثم البحراني :
"نهي (ع) عن الجهاد من غير أمر أحد من الائمة من ولده بعده . و ذلك عند عدم قيام من يقوم منهم لطلب الامر، فانه لا
يجوز اجراء هذه الحركات الا باشارة من امام الوقت ."[2]أقول : ماذكره الشارح البحراني "ره" خلاف الظاهر، والاظهر ما مر منا، ويقرب منه ما ذكره ابن ابي الحديد.
و كيف كان فلا يرتبط كلامه (ع) بأعصارنا هذه بالنسبة الي الجهاد الدفاعي بعد تهية شرائطه و مقدماته، بل الجهاد
الابتدائي أيضا، كمامر.
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 113/13.
[2] شرح نهج البلاغة لابن ميثم 210/4.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 251