responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 253
ان الفتنة اذا أقبلت شبهت . ثم ذكر الفتن بعده (الي ان قال): فقام رجل فقال : يا أميرالمؤمنين مانصنع في ذلك الزمان ؟ قال : انظروا أهل بيت نبيكم، فان لبدوا فالبدوا، وان استصرخوكم فانصروهم توجروا، ولاتستبقوهم فتصرعكم البلية . ثم ذكر حصول الفرج بخروج صاحب الامر(ع)."[1]

أقول : الخطبة طويلة مذكورة في أول كتاب الغارات [3] وذكر قسما منها في نهج البلاغة [2] وذكر نحوها مفصلة في كتاب سليم بن قيس .[4]

وظاهر كتاب الغارات كون المراد بذلك الزمان زمن فتنة بني امية . وكون المرجع الحق في عصر بين امية أهل بيت النبي 6 واضح عندنا. و قد ذكر وجوب السكون والتوقف مع سكونهم، و وجوب نصرهم مع قيامهم واستصراخهم .

وعلي أي حال فالارجاع الي أهل بيت النبي 6 يستلزم حضورهم وظهورهم وامكان جعلهم أسوة، فلايعم الكلام لعصر الغيبة . اللهم الا ان يراد كلماتهم وارشاداتهم الباقية، فيصير محصل الرواية وجوب كون الائمة من أهل البيت و ارشاداتهم الباقية محورا للعمل ولوفي القيام والجهاد ولايجوز التخلف عنهم، و هذا أمر صحيح علي مذهبنا.

و كيف كان فلاتنافي الرواية أدلة الجهاد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بمعناهما الوسيع، فتدبر.

فهذه سبعة عشر حديثا ذكرها في الوسائل في الباب 13 من كتاب الجهاد، ربما يتمسك بها من يري السكون والسكوت في عصر الغيبة . و قد أوضحنا المراد منها. و لايخفي ان أكثرها مخدوش من حيث السند أيضا، ويحتمل كونها مختلقة من

[1] الوسائل ‌41/11، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحديث 17.
[2] الغارات ‌1/1 _13.
[3] نهج البلاغة، فيض 273/; عبده ‌182/1; لح 137، الخطبة 93.
[4] كتاب سليم بن قيس 156/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست