اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 191
و المتشابه نقلا عن تفسير النعماني ،
قال : "فدعائم الاسلام و هي خمس دعائم وعلي هذه الفرائض الخمسة بني الاسلام فجعل - سبحانه - لكل فريضة من هذه
الفرائض أربعة حدود لايسع أحدا جهلها: اولها الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم الولاية، و هي خاتمتهاوالحافظة لجميع
الفرائض والسنن ."[1]
و قد عرفت ان مطالب الكتاب عند الاصحاب منسوبة الي أميرالمؤمنين (ع) و لكن لايخلو ذلك من مناقشة، و
لعل المؤلف مزج كلام نفسه بالروايات، فراجع ماذكرناه في الدليل الخامس .
الدليل التاسع :
ما في نهج البلاغة : "أما والذي فلق الحبة و براء النسمة لولاحضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله علي
العلماء أن لايقاروا علي كظة ظالم ولاسغب مظلوم لالقيت حبلها علي غاربها..."[2]و فيه أيضا: "سمعت رسول الله 6 يقول في غير موطن : لن تقدس أمة لايؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير
متتعتع ."[3]
و في سنن ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري عن النبي 6: "انه لاقدست أمة لايأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع .
"[4]
يظهر من الحديثين الشريفين أنه لايحق ولايجوز للانسان المسلم ولاسيما العالم أن يقعد في بيته ولايهتم
ولايبالي بما يشاهده من ظلم المستكبرين الطغاة بالنسبة الي
[1] المحكم والمتشابه 77/، وبحارالانوار 62/90 (= طبعة ايران 62/93).
[2] نهج البلاغة، فيض 52/; عبده 31/1; لح 50/، الخطبة 3.
[3] نهج البلاغة، فيض 1021/; عبده 113/3; لح / 439، الكتاب 53.
[4] سنن ابن ماجة 810/2، كتاب الصدقات، الباب 17، الحديث 2426.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 191