responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 178
و الرهبة ولم يرتدع، ولفسد التدبير وكان ذلك سببا لهلاك العباد. فتمام أمر البقاء و الحياة في الطعام و الشراب والمساكن و الملابس والمناكح من النساء والحلال و الحرام الامر و النهي ، اذ كان - سبحانه - لم يخلقهم بحيث يستغنون عن جميع ذلك ووجدنا أول المخلوقين و هو آدم - 7 - لم يتم له البقاء والحياة الابالامر و النهي . الحديث ."[1]

و دلالة الرواية علي لزوم امام و حاكم متصد للامر و النهي واجراء الاحكام في جميع الاعصار، وأن بقا الخلق متوقف علي ذلك واضحة .

واعلم ان المحدث المجلسي - طاب ثراه - نقل جميع الكتاب في كتاب القرآن من البحار.[2]وظاهره كون جميع الكتاب رواية عن أميرالمؤمنين (ع) وذكر ذلك في أول البحار أيضا. و قال في كتاب القرآن بعد نقل الكتاب انه وجد رسالة قديمة منسوبة في أولها الي سعد الاشعري، ذكر فيها مطالب هذا الكتاب مروية عن أميرالمؤمنين (ع) ولكنه غير فيها الترتيب وزيد فيها بعض الاخبار[3].

هذا و لكن سبك الكتاب ربما يشهد بكونه من مؤلفات أحد علمائنا مازجا كلامه بالروايات . ويشتمل الكتاب علي أمور لايمكن الاخذبها، فراجع و تأمل جيدا.

الدليل السادس :

مافي كتاب سليم بن قيس الهلالي في جواب كتاب معاوية حيث طلب من أميرالمؤمنين (ع) قتلة عثمان ليقتلهم "فلما قراء علي (ع) كتاب معاوية و بلغه أبوالدرداء و أبوهريرة رسالته و مقالته قال علي - 7 - لابي الدردأ:

[1] المحكم والمتشابه 50/، و بحارالانوار ‌40/90 (=طبعة ايران ‌40/93). واعتمدنا في النقل علي البحار، لانه أصح ظاهرا، فراجع . و في نسخة البحار "يجاهد العدو" بدل "يجاهد فيهم العدو" و "في امر" بدل "فتمام امر" و "والامر و النهي اذ كان" بدل "الامروالنهي اذكان".
[2] بحار الانوار ‌1/90 - 97 (= طبعة ايران ‌1/93 - 97)، الباب 128 من كتاب القرآن .
[3] بحارالانوار ‌97/90 (=طبعة ايران ‌97/93).
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست