responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 97

در تمام مراحل و شئون مديريتى، قالب‌هاى دينى را رعايت كنند و نتيجه سياست‌ها و تدابير برخاسته از تجارب و علوم بشرى، مخالف با چارچوب‌هاى دينى نباشد؛

5. انتساب حاكميت به اقتدار خداوند، درصورتى‌كه صاحبان حاكميت مظهر اوصاف الهى بوده و در همه شئون با علم به اراده و قانون الهى، انگيزه‌اى جز اطاعت از فرامين حق تعالى نداشته باشند.

به نظر مى‌رسد كه صورت اخير در تشخيص و احراز انتساب حاكميت به بارى‌تعالى كارساز و راه‌گشا خواهد بود؛ زيرا در پرتو اجتماع چنين مراتبى است كه شخص به مقام ولايت الهى باريافته، در حقيقت انسان كاملى مى‌گردد، كه با احراز شأن خليفة اللهى مسئول و عهده‌دار هدايت و رهبرى عموم خلايق، به خصوص آحاد بشرى براساس اصول و حدود الهى مى‌شود. پرواضح است تشخيص چنين مقامى، كه لازمه‌اش اشراف بر تمام ابعاد وجودى انسان كامل است، از سوى افراد جامعه امكان‌پذير نيست و به حكم عقل، ضرورى است كه اين وجود برتر، از سوى مبدأ حقيقى آفرينش، نصب و معرّفى شود.

تبيين ضرورت عقلى نصب و معرفى رهبر و سرپرست، براى جامعه بشرى از سوى خداى متعال و تكليف مردم به اطاعت از آنان، امام رضا عليه السّلام در فرمايش گهربار و جامع مى‌فرمايند:

فإن قال فلم جعل أولى الأمر و أمر بطاعتهم قيل لعلل كثيرة: منها أن الخلق لمّا وقفوا على حد محدود و أمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم، لم يكن يثبت ذلك و لا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدى و الدخول فيما حظر عليهم لأنه إن لم يكن ذلك كذلك لكان أحد لا يترك لذته و منفعته لفساد غيره، فجعل عليهم قيّما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الاحكام. و منها: إنّا لا نجد فرقه من الفرق و لا ملّة من الملل، بقوا و عاشوا إلّا

اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست