responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 248

الّذى خلق فسوّى* و الّذى قدّر فهدى.[1] در جهان‌بينى الهى، هستى بخش عالم هموست كه مثل و مانندى ندارد:

ليس كمثله شى‌ء.[2] مستجمع كمالات بوده و از هر نقصى مبرّا و منزه است:

و للّه الأسماء الحسنى.[3] فسبحان الّذى بيده ملكوت كلّ شى‌ء و إليه ترجعون.[4] بى‌نياز مطلق است، همه به او نيازمندند و او از همه بى‌نياز است:

يا أيّها النّاس أنتم الفقراء إلى اللّه و اللّه هو الغنىّ الحميد.[5] مالك مطلق است و بر هر چيز احاطه دارد:

و للّه ما فى السّموات و ما فى الأرض و كان اللّه بكلّ شى‌ء محيطا.[6] راه‌يابى همه اجزاء هستى به سوى كمالات شايسته خويش، تحت اراده و ربوبيت اوست:

ربّنا الّذى أعطى كلّ شى‌ء خلقه ثم هدى.[7] علم او بر همه اجزاى هستى مسيطر است و از مكنونات قلب و خاطرات ذهن و نيت‌ها و قصدهاى انسان آگاه است:

و لقد خلقنا الإنسان و تعلم ما توسوس به نفسه.[8]


[1] -« همان خداوندى كه آفريد و منظم كرد و همان كه اندازه‌گيرى كرد و هدايت نمود». أعلى، آيه 2- 3.

[2] - شورى، آيه 11.

[3] - اعراف، آيه 180.

[4] - يس، آيه 83.

[5] - فاطر، آيه 15.

[6] - نساء، آيه 126.

[7] -« پروردگار ما همان كسى است كه به هر موجودى آن‌چه را لازمه آفرينش او بوده داده؛ سپس هدايت كرده‌است.» طه، آيه 50.

[8] - ق، آيه 16.

اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست