responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 421

مى‌بود، ديگران غاصبانه از دست ايشان گرفته‌اند، مورد ملامت قرار داده، چنين مى‌فرمايد:

«و انتم اعظم النّاس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء، لو كنتم تشعرون ذلك بأنّ مجارى الأمور و الأحكام على أيدى العلماء باللّه‌[1] الأمناء على حلاله و حرامه، فأنتم المسلوبون تلك المنزلة، و ما سلبتم ذلك إلّا بتفرّقكم عن الحقّ و اختلافكم فى السّنّة بعد البيّنة الواضحة. و لو صبرتم على الاذى و تحمّلتم المؤونة فى ذات اللّه كانت امور اللّه عليكم ترد و عنكم تصدر و إليكم ترجع و لكنّكم مكّنتم الظّلمة من منزلتكم و استسلمتم امور اللّه فى أيديهم، يعملون بالشّبهات و يسيرون فى الشّهوات، سلّطهم على ذلك فراركم من الموت و إعجابكم بالحياة الّتى هى مفارقتكم، فأسلمتم الضّعفاء فى أيديهم فمن بين مستعبد مقهور و بين مستضعف على معيشته مغلوب ...».

(1) «شما- علما- مصيبت و بيچارگى‌تان از همه مردم بزرگتر است؛ زيرا مقام علما (مقام رهبرى) را از دست‌تان با زور گرفتند، ولى شما هيچ توجّه (به اين موضوع) پيدا نكرديد،


[1] - منظور از« علماء باللّه» علمايى هستند كه شناختشان به خدا كامل است و در اين رابطه و بر اساس خداشناسى و حكومت خدا امور مردم را به دست مى‌گيرند. و اين همان فقيه جامع الشرائط است كه ما مى‌گوييم؛ زيرا مراد از شرايط، ايمان و عدالت واقعى است و ممكن است كه تعبير امام عليه السّلام« از فقهاى جامع الشرائط» به« علماء باللّه» اشاره به آيه مباركه:\i إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ\E،( فاطر/ 28) باشد.

« از ميان مردم تنها علما از خدا مى‌ترسند». البته مراد از دانايان به خدا آنانى هستند كه خدا را خوب شناخته‌اند و او را در همه احوال، مراقب اعمال خود مى‌دانند و از اين روى در تمامى حركات و سكنات خدا را در نظر دارند و فقط اينان بايد زمام امور كشور اسلامى را در دست بگيرند و ملّت مسلمان را به راه حقّ و عدالت و آزادى و استقلال رهبرى كنند و لذا امام حسين عليه السّلام فرمود:

« مجارى الأمور و الأحكام على ايدى العلماء باللّه».

« آنانى كه خدا را خوب شناختند». و امّا احتمال اينكه منظور از« علماء باللّه» خصوص ائمه طاهرين عليهم السّلام باشند، مورد قبول نيست؛ زيرا سياق كلام حضرت چنين احتمالى را نفى مى‌كند، مخصوصا كه خطاب امام عليه السّلام در ابتداى سخن با گروهى از علماست در آنجا كه مى‌فرمايد:« ثمّ أنتم ايّتها العصابة عصابة بالعلم مشهورة و بالخير مذكورة و بالنّصيحة معروفة و باللّه فى أنفس النّاس مهابة ...»( تحف العقول 237/ چاپ جامعه مدرسين قم).

اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست