responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 210

نظام خلقت به پايان رساند. و في‌ء (اموال عمومى مسلمين) به وسيله او جمع‌آورى گردد و با كمك او با دشمن بجنگند و راهها را امن نموده و از قوى، حق ضعيف را گرفته تا نيكوكار آسايش يابد و از شرّ بدكار آسوده زيست كند».

از اين سخنان على عليه السّلام به خوبى به دست مى‌آيد كه وجود حكومت اسلامى هر چند ناقص- از نظر حفظ مصالح عمومى مسلمين و حفظ امنيت و راه افتادن چرخ اقتصاد، ضرورى است، البته در حدّ ضرورت وقتى، نه دائمى؛ چون چاره‌اى جز اين نيست، ولى حتما در فرصت مناسب بايد تبديل به حكومت اسلامى واقعى شود، همچنانكه پس از شورش مردم و كشته شدن عثمان حكومت اسلام به دست امير المؤمنين عليه السّلام تشكيل شد.

سخنان ديگرى از على عليه السّلام‌

(1) همچنين در عباراتى از سخنان على عليه السّلام در نهج البلاغه و غيره ديده مى‌شود كه آن حضرت به دليل حفظ مصالح كلّى اسلام اضطرارا با حكومتهاى به ظاهر اسلامى معاصر خود به گونه‌اى مماشات نموده يا امضا كرده‌[1] و يا پيشوا را همان دانسته كه مردم‌


[1] - از جمله سخنان على عليه السّلام در زمينه انتخاب امير بدين شرح است.

الف: درباره ابى بكر، در ضمن نامه‌اى به اهل مصر چنين فرمود:« فما راعنى إلّا انثيال النّاس على أبى بكر و إجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى و رأيت أنّى أحقّ بمقام محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ملة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى النّاس بمن تولّى الأمر بعده.« فلبثت بذلك ما شاءاللّه حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام تدعو إلى محق دين اللّه، و ملّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فخشيت ان لم أنصر الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما و هدما تكون المصيبة بهما علىّ أعظم من‌فوات ولاية أموركم التى إنما هى متاع أيام قلائل، ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب و كماينقشع السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته، و نهضت فى تلك الأحداث حتى زاغ‌الباطل و زهق و كانت‌\i كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا\E ...\i وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ*\E ...»( بحار 33/ 568/ چاپ جديد/ سال 1368 ه. ش و 8/ 601/ س 21- 22/ طبع قديم. و شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد 2/ 35 و 3/ 22 و 6/ 95 ملاحظه شود. و در كتاب الغارات، جلد 1، صفحه 306 تحت عنوان رسالة على عليه السّلام الى اصحابه بعد مقتل« محمد بن ابى بكر» به توضيحاتى كه درباره اين نامه‌داده شده، مراجعه شود).

اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست