responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 184

(1) 5- روايات متعددى در منابع شيعه مانند كتاب كافى و تفسير عياشى و كتب صدوق و غير آن نقل شده كه همگى گواهى مى‌دهند كه منظور از اولو الأمر ائمه معصومين مى‌باشند و حتّى در بعضى، از آنها نام امامان يك يك صريحا ذكر شده است.[1] ما در اينجا به نقل يك حديث اكتفا مى‌كنيم و بقيه احاديث را مى‌توانيد با مراجعه به «تفسير البرهان، جلد اول، صفحه 381 به بعد در ذيل آيه شريفه و به تفسير الميزان، جلد چهارم، صفحه 435» ملاحظه كنيد.

در تفسير برهان ابن بابويه به اسناد خود از جابر بن عبد اللّه انصارى چنين نقل مى‌كند:

«لمّا انزل اللّه عزّ و جلّ على نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ قلت: يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله فمن اولو الامر الّذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هم خلفائى يا جابر! و أئمّة المسلمين من بعدى اوّلهم علىّ بن ابى طالب عليه السّلام ثمّ الحسن ثمّ الحسين، ثمّ علىّ بن الحسين ثمّ محمّد بن علىّ المعروف فى التّورية بالباقر ستدركه يا جابر! فاذا لقيته فاقرأه منّى السّلام، ثمّ الصّادق جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ علىّ بن موسى، ثمّ محمّد بن علىّ، ثمّ علىّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن علىّ، ثمّ سميّي محمّد و كنيىّ حجّة اللّه فى ارضه و بقيّته فى عباده ابن الحسن بن علىّ ذاك الّذى يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه، مشارق الارض و مغاربها، ذاك الّذى يغيب عن شيعته و اولياءه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته الّا من امتحن اللّه قلبه للايمان، قال جابر: فقلت له يا رسول اللّه! فهل يقع لشيعته الانتفاع به فى غيبته؟

فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اى و الّذى بعثنى بالنبوّة انّهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته فى غيبته كانتفاع النّاس بالشّمس، و ان تجلّاها (تحلّاها خ) سحاب، يا جابر! هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علم اللّه فاكتمه الّا عن اهله».[2] همانگونه كه ملاحظه مى‌شود، در متن اين حديث تمامى اولياى امور كه در آيه كريمه مورد نظر است، ذكر شده و رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم همه آنها را در ائمه اطهار عليهم السّلام‌


[1] - به نقل از تفسير نمونه 3/ 436- 444.

[2] - تفسير برهان 1/ 381.

اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست