اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 225
وذكر
الفيروزآبادي شطراً من صدره في خاتمة (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء)
وعدّه من أشهر المشهورات في الموضوعات، ومن المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة
العقل، وأبطله السيوطي في اللآليء المصنوعة[1].
والى
هنا نكتفي بما تقدم، ومن أراد أن يتوسع في الموضوعات للحديث في مدرسة الخلفاء
فليرجع الى الغدير[2].
الموضوعات
في غير الخلافة
وهي
أيضاً كثيرة، فمنها ما ذكر في مناقب أبي حنيفة مثل:
1-
رواية: «سيأتي من بعدي رجل يقال له: النعمان بن ثابت، ويكنّى أبا حنيفة، ليحيينَّ
دين اللَّه وسنتي على يديه»[3].
2-
رواية: «في كل قرن من امتي سابقون، وأبو حنيفة سابق في زمانه»[4].
3-
رواية: إنَّ في امتي رجلًا اسمه النعمان، وكنيته أبو حنيفة، هو سراج امتي هو سراج
امتي هو سراج امتي[5].
4-
رواية: «يكون في آخر الزمان رجل يكنّى بأبي حنيفة، هو خير
[2] - الغدير: 5/ 335- 356 تجد خمسة وأربعين حديثاً
موضوعاً في الخلافة فقط.
[3] - أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه: 2/ 289 من طريق
محمد بن يزيد المستملي الكذاب الوضّاع وقال: هو موضوع باطل.
[4] - اخرجه الخوارزمي في كتابه« مناقب أبي حنيفة» 1/
16 بهذا اللفظ. وفي جامع مسانيد أبي حنيفة 1/ 18 بلفظ« وأبو حنيفة سابق هذه الامة»
والسند مرسل عن ابن لهيعة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من طريق حامد بن آدم
الكذّاب، كذّبه الجوزجاني وابن عدي، وعدّه أحمد السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث،
وقال ابن معين: كذّاب لعنه اللَّه.
[5] - أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه: 13/ 335 وقال
حديث موضوع.
اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 225