هذه الامة»[1].

5- رواية: «سيكون في امتي رجل يقال له: أبو حنيفة هو سراج امتي»[2].

6- رواية: «يكون في امتي رجل يقال له: النعمان، يكنّى‌ أبا حنيفة يجدّد اللَّه له سنتي على‌ يديه»[3].

7- رواية: «أبو حنيفة سراج أهل الجنة»[4].

8- رواية: سيأتي رجل من بعدي يقال له: «النعمان بن ثابت ويكنى‌ أبا حنيفة، يُحيا دين اللَّه وسنتي على‌ يديه»[5].

قال الخطيب في تاريخه: 2/ 289: باطل موضوع ومحمد بن زيد متروك الحديث ... الخ.

وإذا أردت المزيد من ذلك فراجع الغدير[6] فإنَّه ذكر سلسلة الموضوعات من كتب أهل السُنَّة.

ومع الأسف الشديد أنَّ الخوارزمي، وشمس الدين الشامي كل منهم قد ألف كتاباً ضخماً في مناقب أبي حنيفة من أمثال هذه المخازي والأكاذيب، وثبّت في الملأ الديني على‌ أساس أنَّها حقائق ثابتة. استغفر اللَّه ربي وأتوب اليه، إنّا لله وإنّا إليه راجعون (لكن الحقّ لا يعدم أنصاراً).

وإليك كلام صاحب القاموس في خاتمة كتابه (سفر السّعادة) قال: باب‌

[1] - أخرجه الخطيب الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة: 1/ 14 بإسناد باطل.

[2] - قال الشيخ عليّ القاري في موضوعاته الكبرى‌: هو موضوع باتفاق المحدثين. كشف الخفاء: 1/ 33.

[3] - عدّه ابن عدي من موضوعات أحمد الجويباري الكذاب الوضاع/ لسان الميزان لابن حجر العسقلاني 1/ 193 واللآلي‌ء المصنوعة للسيوطي: 1/ 238.

[4] - في أسنى‌ المطالب: لابن درويش البيروتي ص 14 قال: موضوع باطل.

[5] - قال الخطيب في تاريخه ج 2 ص 289: باطل موضوع. ومحمد بن يزيد متروك الحديث ... الخ.

[6] - الغدير للأميني: 5/ 275- 378.