responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 81

عزّ و جلّ بما فرض و لا مراد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) بما شرّع و سنّ و لا علل ذلك من ذات نفسي، بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) المرّة بعد المرّة و الشي‌ء بعد الشي‌ء، فجمعتها. فقلت: فأُحدّث بها عنك عن الرضا (عليه السّلام)؟ قال: نعم»[1].

و قال: «و حدّثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري (رضى اللَّه عنه) عن عمّه أبي عبد اللَّه محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان أنّه قال: سمعت هذه العلل من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) متفرقة فجمعتها و ألّفتها»[2].

و منها: قول أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)

فرض اللَّه الإيمان تطهيراً من الشرك و .. و الإمامة نظاماً للأُمّة ..[3]

نقل صبحي الصالح «و الأمانة»، لكنه غلط، و الأصح «و الإمامة» كما في «مصادر نهج البلاغة»[4].

و ما ورد في خطبة الصديقة الطاهرة (سلام اللَّه عليها)

ففرض اللَّه الإيمان تطهيراً من الشرك .. و الطاعة نظاماً للملّة و الإمامة لمّاً من الفرقة[5].

و من الواضح عدم اختصاص حاجة المسلمين إلى هذا المهم بعصر الشارع بل حاجتهم إلى ذلك في عصر الغيبة أشدّ بلحاظ كثرة ما ظهر من الطواغيت و أعداء الدين مع أنواع الحيل و الدسائس بأبعادها الوسيعة الاقتصادية و النظامية و الثقافية و السياسية.


[1] علل الشرائع: 274/ 9، عيون أخبار الرضا 2: 119/ 2، بحار الأنوار 6: 85.

[2] عيون أخبار الرضا 2: 121/ 3.

[3] نهج البلاغة: 512، الحكمة 252.

[4] مصادر نهج البلاغة و أسانيده 4: 193.

[5] مصادر نهج البلاغة و أسانيده 4: 193.

اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست