responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 165

المعصومين (عليهم السّلام). و على فرض النقاش في السند و لا نسلّمه ينجبر ضعفها بالشهرة العظيمة. اللهمّ إلّا أن يناقش في إحراز استناد الأصحاب إلى هذه النصوص؛ نظراً إلى احتمال استنادهم إلى بعض ما حرّرناه من الأُصول في المقام، كما استظهرنا من كلام الشيخ في الخلاف.

و لكن مع ذلك كلّه فالأمر سهل بعد دلالة النصوص الصحاح على المطلوب و وجود ما هو قطعي الدلالة من بين النصوص المتظافرة.

الاستدلال بالسيرة

ثمّ إنّ مما يمكن أن يستدلّ به على عدم جواز القضاء للمرأة استقرار سيرة النبي و علي (عليه السّلام) في حكومتهما على عدم تولية القضاء و الإمارة إلى المرأة؛ حيث لم يسمع حتى في رواية واحدة أن ينصبا امرأة للقضاء في طول زمان حكومتهما على المسلمين، بل و لم يسمع ذلك في الأديان السالفة أيضاً.

اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست