و
ما رواه الصدوق في العلل و الأمالي بسنده عن الحسن بن علي (عليه السّلام) قال
جاء
نفر من اليهود إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) فسأله عن مسائل
فكان فيما سأله، أخبرني ما فضل الرجال على النساء؟ قال النبي (صلّى اللَّه عليه و
آله و سلّم) كفضل السماء على الأرض، أو كفضل الماء على الأرض فبالماء تحيي الأرض و
بالرجال تحيي النساء. لولا الرجال ما خلق النساء لقول اللَّه عزّ و جلّ
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى
بَعْضٍ[2].
و
منها: ما دلّ على النهي عن مشاورة النساء؛ و مخالفتهنّ على فرض المشاورة.
مثل
خبر سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول
إيّاكم
و مشاورة النساء فإنّ فيهنّ الضعف و الوهن و العجز