و
ما رواه الشيخ في الأمالي بسنده عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) قال في
جواب اليهودي
أوّل
من أطاع النساءَ، آدمُ فأنزله اللَّه من الجنة، و قد بيّن فضل الرجال على النساء
في الدنيا ..[3]
،
إلى غير ذلك من النصوص المتظافرة.
و
قد دلّت هذه الطائفة من النصوص على عدم ولاية المرأة على زوجها في أُمور البيت و
غيرها، فكيف بالولاية على أُمور الناس و أعراضهم و نفوسهم؟ فإذا لم يرضَ الشارع
بتدبير المرأة و ولايتها على أُمور البيت، فكيف يرضى بإعطاء الولاية لها على الحكم
و الإمارة بين الناس؟ بل ظاهر صحيحة ابن سنان و مرفوعتي يعقوب بن يزيد المنع عن
طاعة مطلق النساء و قبيلهنّ في مطلق الأُمور، كما هو واضح.
منها:
ما دلّ على فضل الرجال على النساء.
مثل
ما روي في تفسير الإمام الحسن العسكري عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم)
ما
من رجل رديءٍ، إلّا و المرأة الردية أردى منه. و ما من امرأة صالحة؛ إلّا و الرجل
الصالح أفضل منها. و ما ساوَى اللَّهُ قطُّ امرأة برجلٍ، إلّا ما كان من تسوية
اللَّه فاطمة بعلي (عليه السّلام) و إلحاقها به و هي امرأة بأفضل رجال العالمين[4]