اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر الجزء : 1 صفحة : 101
الشريفة
الموجودة في المقاتل، فراجع.
و
منها: معتبرة سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و قلت له:
و اللَّه ما يسعك القعود. فقال
و
لِمَ يا سدير؟
قلت
لكثرة مواليك و شيعتك و أنصارك و اللَّه لو كان لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ما
لكَ من الشيعة و الأنصار و الموالي ما طمع فيه تَيْمٌ و لا عَدي، فقال
يا
سدير! و كم عسى أن يكونوا؟
قلت:
مائة ألف. قال (عليه السّلام)
مائة
ألف؟
قلت:
نعم و مائتي ألف. قال (عليه السّلام)
مائتي
ألف؟
قلت:
نعم و نصف الدنيا. قال: فسكت عنّي ثمّ نظر إلى غلام يرعى جداءً، فقال (عليه
السّلام)
و
اللَّه يا سدير! لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود
و
نزلنا و صلّينا، فلمّا فرغنا من الصلاة عطفت على الجداء فعددتها، فإذا هي سبعة عشر[1].
و
منها: ما رواه في البحار عن دعائم الإسلام عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليه
السّلام) انّه قال
إذا
اجتمع للإمام عدّة أهل بدر ثلاث مائة و ثلاث عشر وجب عليه القيام و التغيير[2].
و
منها: ما رواه في الجواهر عن الصادق (عليه السّلام) قال
لو
أنّ لي عدد هذه الشويهات و كانت أربعين لخرجتُ[3].
قوله
الشويهات
جمع
الشويهة مصغّر الشاة.
و
منها: ما دلّ على وجوب القتال عند الخوف على بيضة الإسلام. و عليه فإذا خاف الفقيه
في حكومة الجائر على بيضة الإسلام يجب عليه تمهيد مقدّمات القتال مع الجائر و
الإطاحة بحكومته و تأسيس حكومة الإسلام؛ تحصيلًا للغرض الذي