اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 13
فعقيب صلاة قضاء فإن لم تكن فعقيب ست ركعات
نافلة و أقله ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد التوحيد و في الثانية الجحد فإذا
فرغ من الصلاة فليحمد الله و ليثني عليه بما هو أهله و ليصلِ على محمد و آله حسب
إمكانه و اتساع وقته ثمّ يقول (اللهم أني أسألك أن تجعلني ممن استجاب لك و آمن بك
و اتبع أمرك فإني عبدك و في قبضتك لا اوقي إلا ما وقيت و لا أجد إلا ما أعطيت
اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج فاسألك أن تعزم لي عليه على
كتابك و سنة نبيك صلواتك عليه و آله و تقويني على ما ضعفت عنه و تسلم لي مناسكي في
يسرٍ منك و عافية و اجعلني من وفدك الذي رضيت و ارتضيت و سميت و كتبت اللهم إني
خرجت من شقة بعيدة و انفقت مالي ابتغاء مرضاتك اللهم فتمم لي حجتي و عمرتي اللهم
إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج
على كتابك و سنة نبيك صلواتك عليه و آله فإن عرض لي عارض يحبسني
فخلصني حيث حبستني بقدرك الذي قدرت عليَّ اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري
و بشري و لحمي و دمي و عظامي و مخي و عصبي من النساء و الثياب و الطّيب ابتغي بذلك
وجهك و الدار الآخرة) ثمّ تنوي الإحرام و يستحب في خصوص المقام أن تتلفظ بها فتقول
(أحرم بعمرة التمتع لحج الإسلام حج التمتع و اوطن نفسي على ترك محرمات الإحرام و
ما حرّمه الشارع على المحرِم والبي التلبيات الأربع عاقداً بها إحرام العمرة
لوجوبه قربة إلى الله تعالى لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و
النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك لبيك داعياً إلى دار السلام
لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك لبيك اله التلبية لبيك لبيك ذا الجلال و الاكرام لبيك
لبيك تبدأُ و المعاد إليك لبيك لبيك تستغني و يفتقر إليك لبيك لبيك مرغوباً و
مرهوباً إليك لبيك لبيك إله الحق لبيك لبيك ذا النعماء و الفضل و الإحسان الجميل
لبيك لبيك كشاف الكُرب العظام لبيك لبيك عبدك و ابن عبديك لبيك لبيك يا كريم لبيك)
و يستحب أن يقول (لبيك أتقرب إليك بمحمد و آل محمد لبيك لبيك بحجة أو عمرة لبيك
لبيك و هذه عمرة متعة إلى الحج لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك تلبية تمامها و
بلاغها عليك) و تستحب التلبية في اكثر الأوقات خصوصاً بعد كل صلاة فريضة
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 13