responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 12

الإتيان به حسبما هو مذكور في المناسك التي بيده أو حسبما يعلمه معلّمه الثقة و لو تدريجاً.

المبحث الثالث في تفصيل أفعال عمرته‌

و فيه خمسة فصول:-

أولها في الإحرام‌

و فيه مقامات:-

[المقام‌] الأول في مندوباته:

-

يستحب لمن أراد التمتع توفير شعر رأسه من أول ذي القعدة و يتأكد عند هلال ذي الحجة و كذا يستحب لمن يريد الإحرام مطلقاً عدم استعمال الحناء قبل الإحرام إذا كان اثره باقياً إلى حين الإحرام و يستحب عند الإحرام التهيؤ له بتنظيف جسده وقص أظفاره و الأخذ من شاربه و إزالة الشعر عن جسده و ابطيه بالنّورة و إن كان مطلياً أجزأه ما لم يمض خمسة عشر يوماً و يستحب له الغسل و يجوز تقديمه على الميقات لمن خاف عوز الماء و يعيد أن وجده في الميقات و يجزي غسل النهار ليومه و ليلته ما لم ينم بل الظاهر أجزاء الغسل في أول النهار لليلته و بالعكس و لو أحدث بالأصغر بعد الغسل أعاده و كذا لو أكل أو لبس بعد الغسل ما لا يجوز للمحرم أكله أو لبسه و يصح هذا الغسل من الحائض و النفساء كما يصح الإحرام منهما و يستحب عند الغسل أن يقرأ هذا الدعاء (بسم الله و بالله اللهم اجعل لي نوراً و طهوراً و حرزاً و أمناً من كل خوفٍ و شفاء من كل داء و سقم اللهم طهرني و طهر قلبي و اشرح لي صدري و أجر على لساني محبتك و مدحتك و الثناء عليك فانه لا قوة لي إلا بك و قد علمتُ أن قوام ديني التسليم لك و الاتباع لسنة نبيك صلواتك عليه و آله). ثمّ يلبس ثوبي الإحرام يجعل أحدهما ازاراً و الآخر رداءً قائلًا (الحمد لله الذي رزقني ما أواري به عورتي و أؤدي به فرضي و اعبد فيه ربي و انهى فيه إلى ما امرني الحمد لله الذي قصدته فبلّغني و اردته فأعانني و قبلني و لم يقطع بي و وجهه أردت فسلمني فهو حصني و كهفي و حرزي و ظهري و ملاذي و ملجئي و منجاي و ذخري و عدتي في شدتي و رخائي) و يستحب أن يقع الإحرام عقيب فريضة الظهر فإن لم تكن ففريضة أخرى فإن لم تكن‌

اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست