وقال الشيخ محمد بن الحسن الطوسي (ره) في " الإستبصار " كلاماً طويلاً لخصه صاحب الوسائل: " إن أحاديث كتب أصحابنا المشهورة بينهم ثلاثة أقسام:

منها: ما يكون الخبر متواتراً.

ومنها: ما يكون مقترناً بقرينة موجبة للقطع بمضمون الخبر.

ومنها: ما لا يوجد فيه هذا ولا ذاك ولكن دلت القرائن على وجوب العمل به.

وأن القسم الثالث ينقسم إلى أقسام:

منها خبر أجمعوا على نقله، ولم ينقلوا لها معارضاً.

ومنها ما انعقد إجماعهم على صحته.

وإن كل خبرٍ عمل به في كتابي الأخبار وغيرها لا يخلو من هذه الأقسام الأربعة ". [1]

وقد نقل القاساني ان رئيس الطائفة صرح في العدة بان ما أورده في كتب الاخبار انما اخذه من الأصول المعتمد عليها كما قال الفاضل. [2]

[1] وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج 20، ص 65،(الاسلامية).

[2] الاصول الاصيلة، للمولى محمد محسن الفيض القاساني أو (الكاشاني)، ص60.