علم الرجال:
يبحث في رجال سند الحديث بما ينفع في استنباط الحكم الشرعي. والذي أعتقده كاستشراف
لمستقبل علم الرجال أنه سيولد من رَحِمهِ علم آخر وهو القواعد العامة لعلم الرجال،
كما خرج علم الأصول من رَحِم علم الفقه.
علم السيرة:
يبحث عن أحوال أشخاص بأعيانهم وتصرفاتهم الشخصية والعامة.
علم التراجم:
البحث في أحوال أشخاص بأعيانهم لهم ميزة ودور في الحياة العامة.
هذا ما رأيته
بحسب التتبع. ولعلّ التمييز بين علمي الرجال والتراجم بدأ في العصور المتأخرة حيث
ألف الشيخ الحر العاملي (ره) كتابين: أحدهما في الرجال وهو في خاتمة الوسائل حيث
يبيّن فيها قواعد علم الرجال، ويبيّن أيضاً أحوال أشخاص رجال من حيث الوثاقة
والتضعيف وغالباً ما صُرِّح بوثاقتهم، والكتاب الآخر في التراجم وهو: " أمل
الآمل في تراجم علماء جبل عامل ". وهكذا غيره (ره).