قرأ «لا يسمع» بالياء المضمومة «فِيها لاغِيَةً» رفعاً علي ما لم يسم فاعله لان التأنيث ليس بحقيقي و قد فصل بينهما ب (فيها) إبن كثير و أبو عمرو و ريس. و قرأ نافع وحده «لا تسمع» بالتاء مضمومة «لاغية» مرفوعة، لان اللفظ لفظ التأنيث.
الباقون بفتح التاء علي الخطاب «لاغية» منصوبة، لأنها مفعول بها.
لما ذكر اللّه تعالي ان المؤمنين يحصلون في جنة عالية في الشرف و المكان
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 10 صفحة : 335