responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 366

بعض أسباب استخدام جيلاتين الخنازير بكثرة في الصناعات الغذائية:

ألف) كثرة الربحية، و هي تنطبق على توافر حظائر تربية الخنازير في الولايات المتحدة و أوربا، حيث يزيد وزن هذا الحيوان الذي يتغذى على جميع الفضلات الحيوانية و النباتية، كما أنّه يتكاثر بسرعة و بأعداد أكبر من الأبقار و الجاموس.

ب) سهولة استخلاص الجيلاتين من جلود الخنازير، في مدّة بسيطة بكثير عن طريقة الاستخلاص من العظام أو جلود الأبقار و الجاموس بالطريقة القاعدية.

ج) توافر أماكن تصنيع لحوم الخنازير الرخيصة الثمن، بالنسبة إلى لحوم الأغنام و الأبقار و الماعز[1].

5- تقدّر قيمة ما يستهلك سنويا من الجيلاتين الخام بأنواعه المختلفة بما يبلغ ألف مليون دولار أمريكي (عام 1990) و يمثّل الاستهلاك الآدمي منه كغذاء بروتيني سهل الهضم 50% بينما تمثّل الأفلام 25% و الصناعات الأخرى 25%[2].

6- استخدامات الجيلاتين المختلفة:

أوّلها: صناعة أفلام التصوير، كأفلام الأشعة و أفلام آلات التصوير بأشكالها المختلفة (عادية سينمائية، تلفزيونية ... و شرائح الرسوم البيانية الملوّنة و غير الملوّنة، و جميع أنواع الأوراق الحسّاسة للضوء و أشرطة التسجيل للصوت أو الصورة أو الكمبيوتر)[3].

ثانيها: محافظ (كبسولات) الأدوية. ثمّ المحافظ نوعان: محافظ رخوة (كبسولات طريّة) يستخدم فيها الجيلاتين المستخرج من الجلود ... محافظ الجافة (الكبسولات الصلبة) و تتطلّب في صناعتها جيلاتين ذا قوّة هلامية (230- 260) و هي لا تتوفر إلّا في الجيلاتين المستخلص من العظام، إلّا أنّ معظم المصانع المنتجة تتحايل على ارتفاع التكلفة، فيتمّ خلط الجيلاتين المنتج من العظام بنسبة عالية من المنتج من جلود الخنازير[4].

ثالثها: المستحضرات الطبّية، ككسوة الحبيبات لتصبح غير قابلة للذوبان، الأقراص، التحاميل، اللبوسات، معاجين الأسنان، المعلّقات، المستحلبات، المراهم و الكريمات‌[5].


[1] . نفس المصدر ص 592.

[2] . نفس المصدر ص 593.

[3] . نفس المصدر ص 594.

[4] . نفس المصدر ص 595.

[5] . نفس المصدر ص 594- 595.

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست