responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 81

[مسألة 10: لا یجب قضاء السجدة المنسیّة و التشهّد المنسی فی النافلة]

[2125] مسألة 10: لا یجب قضاء السجدة المنسیّة و التشهّد المنسی فی النافلة (1).
______________________________
فإنّ من الواضح أنّ المراد به فیها هو الشکّ فی الرکعات، و إلّا فأحکام السهو من تدارک المنسی لدی الإمکان أو البطلان أو القضاء أو سجود السهو و نحو ذلک مشترک فیه بین عامّة الصلوات و کافّة الرکعات، فیکون ذلک قرینة علی أنّ المراد به فی المقام أیضاً هو الشکّ فی الرکعات، دون المعنی الآخر المتبادر من لفظ السهو عند إطلاقه، أو ما یعمّه و الشک، و لو لا ذلک لکان الاستدلال بهذا الوجه جیّداً.
(1) لا ینبغی التأمّل فی أنّ المراد بالوجوب هنا لیس هو الوجوب النفسی فإنّ غایة ما یستفاد من دلیل القضاء علی ما سبق فی محلّه «1» بقاء المنسی من السجود أو التشهّد علی جزئیّته و إن تبدّل محلّه و تأخّر عن ظرفه. فالإتیان به تتمیم للصلاة. و لا ریب فی عدم وجوب إتمام النافلة و جواز رفع الید عنها حتّی اختیاراً.
بل المراد الوجوب الشرطی، و أنّ الشرط فی صحّة النافلة و الاجتزاء بها هل هو قضاء المنسی و تدارکه بعد الصلاة أو لا. و الظاهر عدم الوجوب، لقصور المقتضی.
أمّا فی التشهّد المنسی فقد أسلفناک فی محلّه «2» عدم الدلیل علی قضائه حتّی فی الفریضة، فإنّ ما دلّ علی إتیانه و هو صحیح ابن مسلم المتضمّن للرجوع إلی
______________________________
(1) شرح العروة 18: 95، 271، 311.
(2) شرح العروة 18: 95.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست