responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 374

[مسألة 4: لا فرق فی الجلوس بین کیفیّاته]

[2228] مسألة 4: لا فرق فی الجلوس بین کیفیّاته، فهو مخیّر بین أنواعها حتّی مدّ الرجلین (1) نعم، الأولی أن یجلس متربّعاً و یثنی رجلیه حال الرکوع، و هو أن ینصب فخذیه و ساقیه من غیر إقعاء، إذ هو مکروه، و هو أن یعتمد بصدور قدمیه علی الأرض و یجلس علی عقبیه، و کذا یکره الجلوس بمثل إقعاء الکلب.

[مسألة 5: إذا نذر النافلة مطلقاً یجوز له الجلوس فیها]

[2229] مسألة 5: إذا نذر النافلة مطلقاً یجوز له الجلوس فیها (2)، و إذا
______________________________
الرجل یصلِّی و هو جالس، فقال: إذا أردت أن تصلِّی و أنت جالس و یکتب لک بصلاة القائم فاقرأ و أنت جالس، فاذا کنت فی آخر السورة فقم فأتمّها و ارکع فتلک تحسب لک بصلاة القائم» «1».
و لا یبعد أن تکون العبرة بحسب المتفاهم العرفی بحصول الرکوع عن قیام مع تتمیم ما بیده من القراءة حال القیام، فیشمل الحکم ما لو اقتصر علی قراءة الفاتحة، أو أتی بسور عدیدة، بل حتّی مثل صلاة جعفر کما لا یخفی.
(1) لإطلاق الأخبار، و قد تقدّم الکلام حول هذه المسألة فی مطاوی مباحث القیام «2» و التشهّد «3» و مستحبّات السجود «4» فراجع، و لا نعید.
(2) إذ بعد فرض الإطلاق فی متعلّق النذر، و جواز الجلوس فی النافلة و إن عرضها وصف الوجوب بمقتضی إطلاق الدلیل، فالوفاء یتحقّق بالصلاة جالساً بطبیعة الحال.
______________________________
(1) الوسائل 5: 498/ أبواب القیام ب 9 ح 3.
(2) شرح العروة 14: 259.
(3) شرح العروة 15: 279.
(4) [لم نعثر علیه].

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست