responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 257

[المسألة الخامسة و الأربعون: إذا علم بعد القیام أو الدخول فی التشهّد نسیان إحدی السجدتین]

[2178] المسألة الخامسة و الأربعون: إذا علم بعد القیام أو الدخول فی التشهّد نسیان إحدی السجدتین و شکّ فی الأُخری (1) فهل یجب علیه إتیانهما
______________________________
إلی السجود رأساً من غیر حاجة إلی الجلوس، لعدم الموجب لفعله ثانیاً بعد الإتیان به أوّلا.
کما أنّه لو لم یجلس أصلًا وجب علیه الجلوس قبل السجود، لوجوبه بین السجدتین و لم یتحقّق، و لا موجب لسقوطه، فلا بدّ من الإتیان به کما هو واضح.
و أمّا لو کان قد جلس بعد الاولی باعتقاد أنّها الثانیة فأتی به بعنوان جلسة الاستراحة فالظاهر کفایته عن الجلوس الواجب بین السجدتین کما أفاده فی المتن، فیهوی أیضاً من غیر حاجة إلی الجلوس ثانیاً، لأنّ المأمور به ذات الجلوس بین السجدتین و طبیعیه من غیر تعنونه بعنوان خاص، و قد تحقّق خارجاً غایته أنّه تخیّل کونه بعد السجدتین فکان قصده للاستراحة من باب الخطأ فی التطبیق، و مثله لا یکون قادحاً، فلا تضرّه نیّة الخلاف.
نظیر ما لو سجد بعنوان الثانیة فتبیّن أنّها السجدة الأُولی، أو أتی بالرکعة بقصد أنّها الرابعة فانکشف أنّها الثالثة و هکذا، فانّ ذلک کلّه من باب الاشتباه فی التطبیق، و قد أتی بذات المأمور به متقرّباً إلی اللّٰه تعالی. و الأجزاء الصلاتیة لم یعتبر فیها شی‌ء سوی الإتیان بذواتها و أن یکون ذلک بعنوان الصلاة و قد تحقّق، و العنوان الآخر الّذی قصده خطأ غیر دخیل فی الصحّة. فلا یکون قادحاً بعد حصول المأمور به علی وجهه.
(1) فهل یکفی حینئذ الإتیان بسجدة واحدة المعلوم فواتها لأنّه بالنسبة إلی الأُخری شکّ بعد تجاوز المحل فلا یعتنی به، أو أنّه یجب الإتیان بهما معاً، لأنّه

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست