responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 258

لأنّه إذا رجع إلی تدارک المعلوم یعود محل المشکوک أیضاً، أو یجری بالنسبة إلی المشکوک حکم الشک بعد تجاوز المحل؟ وجهان أوجههما الأوّل [1] و الأحوط إعادة الصلاة أیضاً.

[المسألة السادسة و الأربعون: إذا شکّ بین الثلاث و الأربع مثلًا و بعد السلام قبل الشروع فی صلاة الاحتیاط]

[2179] المسألة السادسة و الأربعون: إذا شکّ بین الثلاث و الأربع مثلًا و بعد السلام قبل الشروع فی صلاة الاحتیاط علم أنّها کانت أربعاً ثمّ عاد شکّه (1) فهل یجب علیه صلاة الاحتیاط لعود الموجب و هو الشک
______________________________
بالرجوع إلی تدارک المعلوم یعود محلّ الشک أیضاً؟ وجهان.
اختار (قدس سره) الثانی، و هو الصحیح، لکن لا لما ذکره (قدس سره) بداهة أنّ الشی‌ء لا ینقلب عمّا هو علیه، و لا یتغیّر عمّا وقع، فکان شکّه حادثاً بعد الدخول فی القیام، و بالرجوع لا یتّصف بحدوثه قبل القیام کی یعود المحل بل هو بعد القیام رجع أم لم یرجع، فلا ینقلب الحادث بعد القیام إلی ما قبل القیام.
بل لأجل أنّ الشک من الأوّل کان قبل التجاوز، فانّ ذلک القیام أو التشهّد حیث لم یکن مأموراً به لوقوعه فی غیر محلّه فهو زائد جزماً، و وجوده کالعدم لعدم کونه من أجزاء الصلاة فی شی‌ء، فلا یتحقّق به التجاوز من أصله، لا أنّه ینقلب إلی ما قبل التجاوز، فالشک فی السجدة شک فی المحل من أوّل الأمر سواء رجع أم لم یرجع. فلا بدّ من الإتیان بها أیضاً بعد عدم کونها مورداً لقاعدة التجاوز.
(1) فهل یجری علیه حینئذ حکم الشک بین الثلاث و الأربع نظراً إلی أنّ هذا عین الشک السابق، فقد عاد الموجب فیعود حکمه.
______________________________
[1] لا لما ذکر، بل لأنّ التشهّد أو القیام وقع فی غیر محلّه، فالشک فی إتیان السجدة الأُولی شک فی محلّه فیجب علیه الإتیان بها أیضاً، و لا حاجة معه إلی إعادة الصلاة.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست