responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 221

[المسألة التاسعة و العشرون: لو انعکس الفرض السابق بأن شکّ بعد العلم بأنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات]

[2162] المسألة التاسعة و العشرون: لو انعکس الفرض السابق بأن شکّ بعد العلم بأنّه صلّی الظهرین ثمان رکعات قبل السلام من العصر فی أنّه صلّی الظهر أربع فالتی بیده رابعة العصر أو صلاها خمساً فالتی بیده ثالثة العصر (1) فبالنسبة إلی الظهر شکّ بعد السلام، و بالنسبة إلی العصر شکّ بین الثلاث و الأربع. و لا وجه لإعمال قاعدة الشک بین الثلاث و الأربع فی العصر، لأنّه إن صلّی الظهر أربعاً [1] فعصره أیضاً أربعة فلا محلّ لصلاة الاحتیاط، و إن صلّی الظهر خمساً فلا وجه للبناء علی الأربع فی العصر
______________________________
المنصوص علی صحّتها المحکومة بالإعادة بمقتضی الإطلاق فی صحیحة صفوان فلا مناص من رفع الید عن هذه الصلاة و إعادة العصر، و أمّا الظهر فهی مجری لقاعدة الفراغ کما عرفت.
و ممّا ذکرنا یظهر الحال فی العشاءین، فإنّه یحکم بصحّة الصلاتین بعد إجراء القاعدتین علی التفصیل الّذی ذکرناه.
(1) ذکر الماتن (قدس سره) أنّ الشک حینئذ بالنسبة إلی الظهر شکّ بعد السلام فهو مورد لقاعدة الفراغ، و بالنسبة إلی العصر شکّ بین الثلاث و الأربع و هو مورد لقاعدة البناء فی حدّ نفسه.
______________________________
[1] لا یخفی ما فی هذا التعلیل، و الصحیح هو التعلیل بأنّ العلم بعدم الحاجة إلی صلاة الاحتیاط لجبر النقص المحتمل فی العصر مانع عن شمول القاعدة لها، لأنّها إن کانت تامّة لم تحتج إلی صلاة الاحتیاط، و إن کانت ناقصة وجب العدول بها إلی الظهر، و علی کلّ حال لا یجبر نقصها المحتمل بصلاة الاحتیاط، و علیه فلا مانع من جریان قاعدة الفراغ فی الظهر، فتجب إعادة العصر خاصّة، و بذلک یظهر الحال فی العشاءین.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست