responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 181

[المسألة السادسة عشرة: لو علم بعد الدخول فی القنوت قبل أن یدخل فی الرکوع]

[2149] المسألة السادسة عشرة: لو علم بعد الدخول فی القنوت قبل أن یدخل فی الرکوع أنّه إمّا ترک سجدتین من الرکعة السابقة أو ترک القراءة (1) وجب علیه العود لتدارکهما و الإتمام ثمّ الإعادة. و یحتمل الاکتفاء بالإتیان بالقراءة [1] و الإتمام من غیر لزوم الإعادة إذا کان ذلک بعد الإتیان بالقنوت، بدعوی أنّ وجوب القراءة علیه معلوم، لأنّه إمّا ترکها أو ترک
______________________________
فلا تجری القاعدة فی القراءة أو السجدة الواحدة لا بلحاظ الأثر الداخلی و لا الخارجی، فیکون جریانها فی الرکوع الّذی نتیجته المضی و عدم العود سلیماً عن المعارض، فیرجع فیهما إلی أصالة العدم، و یحکم بمقتضاها بوجوب القضاء أو سجود السهو.
(1) أی ترکها من الرکعة التی بیده، من غیر فرق بین کونه متلبّساً بالقنوت أو فارغاً عنه قبل أن یرکع. و قد حکم الماتن (قدس سره) أوّلًا بوجوب العود فیرجع و یأتی بالسجدتین و القراءة و یتم ثمّ یعید الصلاة.
أمّا العود فلکونه مقتضی أصالة عدم الإتیان بشی‌ء منهما بعد سقوط قاعدة التجاوز الجاریة فی الطرفین بالمعارضة، بناءً علی مسلکه (قدس سره) من صدق التجاوز عن محلّ القراءة بالدخول فی القنوت.
و أمّا الإعادة فلأنه یتولّد من العود و التدارک العلم الإجمالی إمّا بوجوب الإعادة لأجل زیادة السجدتین، أو بوجوب سجود السهو لزیادة القیام
______________________________
[1] هذا الاحتمال هو الأظهر، لا لأنّ الشک فی السجدتین بعد الدخول فی القنوت شک بعد التجاوز، فانّ القنوت المأتی به خارج عن أجزاء الصلاة یقیناً فلا یتحقّق به التجاوز عن المحلّ، بل لأنّ الشک فی القراءة شک فی المحلّ، و الشک فی السجدتین بعد القیام شک بعد التجاوز، فینحل العلم الإجمالی لا محالة.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست