responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 165

[المسألة الرابعة عشرة: إذا علم بعد الفراغ من الصلاة أنّه ترک سجدتین]

[2147] المسألة الرابعة عشرة: إذا علم بعد الفراغ من الصلاة أنّه ترک سجدتین و لکن لم یدر أنّهما من رکعة واحدة أو من رکعتین (1) وجب علیه الإعادة [1]، و لکن الأحوط قضاء السجدة مرّتین و کذا سجود السهو مرّتین أوّلًا ثمّ الإعادة، و کذا یجب الإعادة إذا کان ذلک فی أثناء الصلاة، و الأحوط إتمام الصلاة و قضاء کلّ منهما و سجود السهو مرّتین ثمّ الإعادة.
______________________________
للشک فی وقوع الرکوع فی محلّه لنحتاج إلی الإعادة بمقتضی قاعدة الاشتغال الجاریة فی أصل الصلاة، لحکومة هذه القاعدة علیها.
(1) مفروض کلامه (قدس سره) ما إذا کان العلم حاصلًا بعد فوات محل السجدة الشکّی و السهوی بحیث لا یمکن معه التدارک، کما لو حصل بعد الفراغ من الصلاة و قد تعذّر الرجوع إمّا لارتکاب المنافی أو لکون السجدتین المتروکتین ممّا عدا الرکعة الأخیرة، أو حصل فی الأثناء بعد الدخول فی الرکن کما لو دخل فی رکوع الثالثة فحصل له العلم بترک سجدتین مردّداً بین کونهما من رکعة واحدة لتبطل الصلاة، أو من رکعتین لیجب قضاؤهما فقط علی المختار، أو بضم سجدتی السهو لکلّ منهما علی المسلک المشهور من عدّ نسیان السجدة من موجبات سجود السهو.
و قد حکم الماتن (قدس سره) أوّلًا بالبطلان، ثمّ احتاط بقضاء السجدتین قبل الإعادة.
أمّا البطلان فمستنده أصالة عدم الإتیان بسجدتی الرکعة الواحدة بعد سقوط
______________________________
[1] لا یبعد الحکم بصحّة الصلاة مطلقاً، فمع فوات المحل الشکّی و السهوی یجب علیه قضاء السجدة مرّتین، و مع بقاء المحل الشکّی یجب الإتیان بالمشکوک فیه فینحلّ العلم الإجمالی، و مع بقاء المحلّ السهوی کان الحال کذلک، و یظهر وجهه بالتأمّل.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست