responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 95

[الخامس: الجلوس بعده مطمئناً ثمّ الانحناء للسجدة الثانیة]

الخامس: الجلوس بعده مطمئناً ثمّ الانحناء للسجدة الثانیة (1).

[السادس: کون المساجد السبعة فی محالها إلی تمام الذکر]

السادس: کون المساجد السبعة فی محالها إلی تمام الذکر (2) فلو رفع بعضها بطل و أبطل إن کان عمداً، و یجب تدارکه إن کان سهواً، نعم لا مانع من رفع ما عدا الجبهة فی غیر حال الذکر (3) ثمّ وضعه عمداً کان أو سهواً، من غیر فرق بین کونه لغرض کحک الجسد و نحوه أو بدونه.
______________________________
(1) أمّا الجلوس فقد دلّت علیه صحیحة حماد «1» و غیرها. و أمّا الاطمئنان فقد استدلّ له بالإجماع و هو کما تری.
و الأولی أن یستدل له بذیل صحیحة الأزدی المتقدِّمة قال (علیه السلام) فیها: «و إذا سجد فلینفرج و لیتمکن و إذا رفع رأسه فلیلبث حتّی یسکن» «2» و دلالتها ظاهرة.
(2) بلا خلاف و لا إشکال، للزوم إیقاع الذکر فی السجود المأمور به کما تشهد به النصوص المتقوّم بالمحال السبعة فلا بدّ من إبقائها فی مواضعها إلی نهایة الذکر تحقیقاً للظرفیة.
و علیه فلو رفع بعضها حال الذکر، فان کان عمداً بطل الذکر لعدم وقوعه فی محله، و أبطل الصلاة للزوم الزیادة العمدیة، إذ قد أتی بالذکر بقصد الجزئیة کما هو الفرض، و لم یکن جزءاً و هو معنی الزیادة، و إن کان سهواً وجب التدارک، لبقاء المحل ما لم یرفع جبهته کما هو ظاهر.
(3) لعدم الدلیل علی مانعیة هذا الرفع، و المرجع أصالة البراءة، و الظاهر أنّه
______________________________
(1) الوسائل 5: 459/ أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 1.
(2) الوسائل 4: 35/ أبواب أعداد الفرائض و نوافلها ب 8 ح 14.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست