responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 248
و الامر به ) بقوله (( اغتسل )) ( كما هو الحال فى ) الامر ( المقارن أيضا ) فانه موجب لعنوان الحسن مثلا .

( و لذلك ) الذى قلنا من حصول الحسن لحصول الوجه الحاصل من الاضافة الى المتقدم و المتأخر ( أطلق عليه ) أى على كل واحد من المتقدم و المتأخر ( الشرط ) مثله أى مثل المقارن ( بلا انخرام للقاعدة ) العقلية المتقدمة ( أصلا ) كما لا يخفى . و ذلك ( لان ) الامر ( المتقدم أو المتأخر كالمقارن ليس ) وجودها علة فاعلية للمأمور به حتى يلزم التقارن الزمانى بل لا يكون كل واحد منها ( الاطراف الاضافة ) للمأمور به ( الموجبة للخصوصية الموجبة ) تلك الخصوصية ( للحسن أو القبح مثلا . (

( و قد حقق فى محله ) نحو علم الكلام و الحكمة فارجع اليهما حتى تعرف ( أنه بالوجوه و الاعتبارات , و من الواضح أنها ) أى الوجوه و الاعتبارات ( تكون بالاضافات ) كما ذكرنا لك فى مثال ضرب اليتيم و قلنا للتأديب حسن و لغيره قبيح مع أن الضرب و الضارب و آلة الضرب و زمانه فيه واحد , لكن حسنه و قبحه يكون بالوجوه و الاعتبار من التأديب و غيره , فباعتبار التأديب حسن و لغيره قبيح كما قال عز شأنه فى كتابه (( و أما اليتيم فلا تقهر . ((

( و من الواضح أنها ) أى الاعتبارات و الوجوه ( تكون بالاضافات ) كما قلناه غير مرة و مثلنا لكن بضرب اليتيم , فمنشأ ( توهم الانخرام ) للقاعدة العقلية - و هى تقارن بنى العلة و المعلول زمانا - اطلاق الشرط على المتأخر زمانا كاعطاء الدرهم للحمامى و اتيان صحة غسل المستحاضة لصوم الغد , و قلنا لكن علة الحسن فى المثال الاول و علة الصحة فى المثال الثانى هى تقارن قصدهما مع معلولهما و هو حاصل لا تقارن وجودهما الخارجى حتى يشكل فما هو علة يقارن مع المعلول زمانا و ما ليس بعلة و هى وجود الموجود الخارجى لا تحتاج به حتى يقال

اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست