responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه بدنى كودكان المؤلف : حسينى خواه، سيدجواد    الجزء : 1  صفحة : 223

4. و نكته‌ى آخر اين‌كه تنبيه بدنى فقط براى اصلاح، و در جهت مصلحت كودكان بايد باشد و نه به‌خاطر فرو نشاندن خشم خويش و اين‌كه از كودك بخواهد انتقام بگيرد؛ همان‌گونه كه مرسله‌ى على بن اسباط بر اين مطلب دلالت دارد. وى نقل كرده است كه:

«پيامبر گرامى اسلام (ص) از ادب كردن به هنگام خشم نهى كرده‌اند». [1]

مرحوم محقّق اردبيلى در مورد اين روايت مى‌نويسد:

هرچند سند اين حديث دچار ضعف ارسال است، امّا ضررى به آن نمى‌رساند؛ چرا كه موافقت اين روايت با عقل و نقل ظاهر است؛ زيرا، بر بنده مؤمن شايسته نيست كه جز براى خدا عملى را انجام دهد و يا آن را ترك كند. [2] برخى ديگر از فقها نيز بيان داشته‌اند:

در تنبيه كودكان به جهت تأديب و براى مصلحت آن‌ها بايستى كميت و كيفيت آن لحاظ گردد؛ حال، اگر شخص مؤدِّب به‌خاطر خشم و تشفّى چنين عملى را مرتكب شود، خود او تنبيه خواهد شد؛ چرا كه تنبيه در صورت خشم، از موارد جواز خارج بوده، و بر خلاف اصل است. [3]

مبحث دوّم: كيفيّت تنبيه و بررسى ضمان مجرى تنبيه‌

نكته ديگر، پرداختن به اين سؤال است كه با فرض جواز تنبيه بدنى كودكان،


[1]. محمّد بن يعقوب كلينى، الكافى، ج 7، ص 260، ح 3؛ محمّد بن حسن طوسى، تهذيب الاحكام، ج 10، ص 148، ح 20؛ محمّد بن حسن حرّ عاملى، وسائل الشيعة، ج 18، ص 337، باب 26 از ابواب مقدّمات حدود، ح 2؛ «نهى رسول الله 6 عن الأدب عند الغضب».

[2]. مجمع الفائدة و البرهان، ج 13، ص 180؛ «ولا يضرّ ضعف السند بما ترى، لأنّها موافقة للعقل والنقل، وهو ظاهر، فإنّ العبد المؤمن لا ينبغى أن يفعل ويترك إلّا لله».

[3]. سيد عبدالاعلى سبزوارى، مهذّب الاحكام، ج 28، صص 36 و 37، «ينبغى الرفق فى تأديب الصبيان كمّية وكيفية إن كان التأديب لمصلحة الصبى، وإن رجع إلى الغضب النفسانى للمؤدِّب فإنّ المؤدّب قد يلزم أن يؤدّب ... هذا هو المتيقّن من مورد الجواز، وفى غيره يرجع إلى أصالة عدم الحقّ والولاية، فيؤدّب المتجاوز»؛ محمّد حسن نجفى، جواهرالكلام، ج 41، ص 446، «وأيضاً ينبغى أن يعلم أن مفروض الكلام فى التأديب الراجع إلى مصلحة الصبى مثلًا لا ما يثيره الغضب النفسانى، فإنّ المؤدِّب حينئذ قد يؤدّب».

اسم الکتاب : تنبيه بدنى كودكان المؤلف : حسينى خواه، سيدجواد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست