responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط مسائل طبيه المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40

غيرنا ممّن هو أعلم وأفقه وأدرى، ومع ذلك فقد انصاعوا للأدلّة وأذعنوا لها ولم يمنعهم عن ذلك أوهام ربما نسمّيها بالعقول، وجهالات قد نسمّيها بالعلوم، فقد رأيت من‌يدّعي استحالة تكليف الصبيّة في التاسعة من عمرها عقلًا، فلو كان مبنى ردّ الأحكام مثل هذه الدعاوى والعقول فقد رفعنا اليد عن الكبرى المتقدّمة من عدم حجّية الأحكام والأمارات مع الجزم بخلافها، فإنّ دين اللَّه لا يُصاب بالعقول كما ورد في نصوص أئمّة ذوي الألباب عليهم صلوات خالق العقل وربّ الألباب.

اسم الکتاب : المبسوط مسائل طبيه المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست