اسم الکتاب : المبسوط مسائل طبيه المؤلف : القائني، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 202
أدلّة
جواز أخذ العضو من الحيّ والميّت للترقيع
أدلّة
الجواز
في
مسألة أخذ العضو من الحيّ والميّت للترقيع
ممّا
يمكن الاستدلال به لجواز أخذ العضو منالميّت بل الحيّ- بعد عدمتماميّة ما
يمكنالاستدلال بهللمنع، زيادة علىما تقدّم في المسألةالسابقة من قاعدة الاضطرار
في بعض الفروض وقاعدة الإلزام في بعض الموارد، وغير ذلك ممّا تقدّم- وجوه:
الأوّل: الأصل حيث لا يكون هناك دليل آخر.
الثاني: غير أنّه يمكن الاستدلال للجواز بما دلّ على أنّ اللَّه خوّل إلى
المؤمن كلّ شيء عدا إذلال نفسه، وقد ورد هذا المضمون في غير واحدة من الروايات:
روى
الكليني في الموثّق عن سماعة قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: «إنّ اللَّه
عزّوجلّ فوّض إلى المؤمن أموره كلّها ولم يفوّض إليه أن يذلّ نفسه، أما تسمع لقول
اللَّه عزّوجلّ: وَللَّهِ الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ[1] فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلًا، يعزّ واللَّه
بالإيمان والإسلام» [2].
وفي
الموثّق عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «إنّ اللَّه تبارك وتعالى
فوّض إلى المؤمن كلّ شيء إلّاإذلال نفسه»
[3].