responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 413
المال إلي وأكرمه علي هذه النخيلات تصدقت بها رجاء البر غدا لتكون لي ذخيرة يا رسول الله فضعها في موضع ترى فيه الصلاح فقال الرسول صلى الله عليه وآله بخ بخ ذلك مال رابح لك.
1194 (4) وعن أبي أيوب الأنصاري انه لما نزلت الآية كان لزيد بن حارثة فرس جميل يحبه حبا شديدا فاتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال يا رسول الله اني شديد المحبة لهذا الفرس وقد تصدقت به فحمل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنه أسامة بن زيد فكره ذلك زيد وقال يا رسول الله اني تصدقت به فقال الرسول صلى الله عليه وآله وقع في محله والله تعالى قبله منك ورواهما القطب الراوندي في لب اللباب مختصرا.
1195 (5) ك 546 - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان عن أبي الطفيل قال اشترى علي عليه السلام ثوبا فأعجبه فتصدق به وقال سمعت رسول الله (ص) يقول من آثر على نفسه آثره يوم القيمة بالجنة ومن أحب شيئا فجعله لله قال تعالى يوم القيمة قد كان العباد يكافئون فيما بينهم بالمعروف وأنا أكافيك اليوم بالجنة.
1196 (6) الجعفريات 32 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الصدقة شئ عجيب قال فقال أبو ذر الغفاري يا رسول الله فأي الصدقات أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال فان لم يكن له المال قال عفو طعامك قال يا رسول الله فمن لم يكن له عفو طعام قال فضل رأي ترشد به صاحبك قال فان لم يكن له رأي قال فضل (قوت يعتد - 1 -) بها على ضعيف قال فان لم يستطع قال الصنيع لاجر وان تعين مغلوبا قال يا رسول الله فان لم يفعل قال فيتنحى عن طريق المسلمين ما يؤذيهم قال يا رسول الله فان لم يفعل قال تكف أذاك عن الناس فإنها صدقة تطهر بها عن نفسك.
1197 (7) المقنع 54 - سئل الحلبي الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون فقال كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا ومن أموال خبيثة فكان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها فنهاهم الله

[1] قوة تعين - خ ل
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست