responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 412
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم.
(وفي س المائدة ى 30) واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الاخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين (وفي س التوبة ى 53) قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون.
1191 (1) (كا) 179 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن شعيب عن الحسين بن الحسن عن - 1 - عاصم عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع) يب 445 - احمد عن الحسين عن القاسم بن الحسين عن الحسين بن عاصم بن يونس - 2 - عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام انه (قال - يب) كان يتصدق بالسكر (فقيل - له يب) (أ - كا) تتصدق بالسكر فقال (نعم انه - كا) ليس شئ أحب إلي منه فانا - 3 - أحب أن أتصدق بأحب الأشياء إلي ك 545 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه كان يتصدق بالسكر وذكر نحوه.
1192 (2) كا 177 - علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد عن أبيه عن معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أكل اتي بصحفة فتوضع بقرب مائدته فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شئ شيئا فيضع في تلك الصحفة ثم يأمر بها للمساكين ثم يتلو هذه الآية فلا اقتحم العقبة ثم قال علم الله عز وجل انه ليس كل انسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنة.
1193 (3) ك 546 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره ان رجلا من الصحابة كان اسمه أبو طلحة وكان له في المدينة من النخيل ما لم يكن لاحد غيره وكان له نخيل في تجاه مسجد الرسول عليه السلام في غاية النضارة والعمارة وكان كثير الغلة وكان فيها عين ماء والرسول صلى الله عليه وآله كان يأتي إليها ويشرب من مائها ويتوضأ منها فلما نزل قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أتى أبو طلحة قال يا رسول الله ان الله تعالى يعلم ان أحب

[1] بن - خ (2) عن يونس - ئل (3) وانا - خ
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست