responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 290
وضع من الكبير كما يكون زيادة في تعظيم الصغير فقالوا نعم.
قال افلا تعلمون انكم من حيث تعظمون الله بتعظيم صور عباده المطيعين له تزرون على رب العالمين (إلى أن قال) والله عز وجل حيث امر بالسجود لآدم لم يأمر بالسجود لصورته التي هي غيره فليس لكم ان تقيسوا ذلك عليه لأنكم لا تدرون لعله يكره ما تفعلون إذ لم يأمركم به ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله أرأيتم لو اذن لكم رجل بدخول داره يوما بعينه الكم ان تدخلوها بعد ذلك بغير امره أو لكم ان تدخلوا دارا له أخرى مثلها بغير امره أو وهب لكم رجل ثوبا من ثيابه أو عبدا من عبيده أو دابة من دوابه الكم ان تأخذوا ذلك قالوا نعم قال فان لم تأخذوه الكم اخذتم (1) آخر مثله قالوا لا لأنه لم يأذن لنا في الثاني كما اذن في الأول قال فأخبروني الله أولى بان لا يتقدم على ملكه بغير امره أو بعض المملوكين قالوا بل الله أولى بان لا يتصرف في ملكه بغير اذنه قال فلم فعلتم ومتى امركم ان تسجدوا لهذه الصور قال فقال القوم سننظر في أمورنا وسكتوا.
3161 (6) تفسير العسكري عليه السلام 154 - ولم يكن سجودهم (اي سجود الملائكة لآدم عليه السلام انما كان آدم قبلة لهم يسجدون نحوه لله عز وجل وكان بذلك معظما مبجلا له ولا ينبغي لاحد ان يسجد لاحد من دون الله ويخضع له كخضوعه لله ويعظمه بالسجود له كتعظيمه لله ولو أمرت أحدا ان يسجد هكذا لغير الله لأمرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلفين من متبعينا ان يسجدوا لمن توسط في علوم علي عليه السلام وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومحض وداد خير خلق الله على بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث ئل 395 - الطبرسي في الاحتجاج بإسناده عن العسكري (ع) (مثله) 3162 (7) ك 331 - السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر روى لنا جماعة عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال عن أبيه عن جده صفوان قال استأذنت الصادق عليه السلام لزيارة مولاي الحسين

[1] والظاهر صحيحه ان تأخذوا.
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست