responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 291
عليه السلام وسئلته ان يعرفني ما اعمل عليه فقال يا صفوان صم ثلاثة أيام إلى أن قال عليه السلام فإذا فرغت من صلاتك فقل اللهم انى صليت وركعت وسجدت لك وحدك لا شريك (لك - ظ) لان الصلاة والركوع والسجود لا يكون الا لك لأنك أنت الله لا اله الا أنت الدعاء.
3163 (8) العيون 145 - (بالاسناد المتقدم في باب ان الأذان مثنى مثنى عن علي بن أبي طالب عليه السلام) قال قال رسول الله (ص) ما خلق الله خلقا أفضل منى (إلى أن قال) ان الله تبارك وتعالى خلق آدم (ع) فأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا واكراما وكان سجودهم لله عز وجل عبودية ولآدم (ع) اكراما وطاعة لكوننا في صلبه الخبر.
3164 (9) الاحتجاج 104 - روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن الحسين بن علي عليه السلام قال إن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرء التورية والإنجيل والزبور وصف الأنبياء وعرف دلائلهم جاء إلى مجلس فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وفيهم علي بن أبي طالب عليه السلام (ثم ذكر مطالبات اليهودي معهم إلى أن قال) قال اليهودي لأمير المؤمنين عليه السلام هذا آدم عليه السلام اسجد الله له ملائكته فهل فعل لمحمد صلى الله عليه وآله شيئا من هذا فقال له علي عليه السلام لقد كان كذلك اسجد الله لآدم عليه السلام ملائكته فان سجودهم له لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم عليه السلام من دون الله عز وجل ولكن اعترافا لآدم عليه السلام بالفضيلة ورحمة من الله له ومحمد صلى الله عليه وآله أعطى ما هو أفضل من هذا ان الله عز وجل صلى عليه في جبروته والملائكة بأجمعها وتعبد المؤمنون بالصلاة عليه فهذه زيادة له يا يهودي.
3165 (10) ك 331 - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال إن السجود من الملائكة لم يكن لآدم عليه السلام وانما كان ذلك طاعة لله ومحبة منهم لآدم عليه السلام.
3166 (11) ك 331 - العياشي في تفسيره عن ابن أبي عمير عن بعض
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست