responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 289
الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يوما قاعدا في أصحابه إذ مر به بعير (وذكر نحوه) ئل 395 سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات عن الحسن بن موسى الخشاب (مثله إلى قوله فقال لا بل اسجدوا لله ان هذا الجمل يشكو أربابه ثم ذكر قصة الجمل ثم قال) وذكر أبو بصير ان عمر قال أنت تقول ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أمرت أحدا ان يسجد لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها الحديث 3159 (4) الاحتجاج 174 - ومن سؤال الزنديق الذي سئل ابا عبد الله عليه السلام عن مسائل كثيرة ان قال كيف يعبد الله الخلق (إلى أن قال) فيصلح السجود لغير الله قال لا قال فكيف امر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام فقال إن من سجد بامر الله فقد سجد لله فكان سجوده لله إذ كان عن امر الله.
3160 (5) الاحتجاج 9 - (بالاسناد المتقدم في باب وجوب استقبال القبلة في ضمن احتجاج النبي صلى الله عليه وآله مع اهل خمسة أديان) ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على مشركي العرب فقال وأنتم فلم عبدتم الأصنام من دون الله فقالوا نقرب بذلك إلى الله تعالى (إلى أن قال) وقال آخرون منهم ان الله لما خلق آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له كنا نحن أحق بالسجود لآدم عليه السلام من الملائكة ففاتنا ذلك فصورنا صورته فسجدنا لها تقربا إلى الله كما تقربت الملائكة بالسجود لآدم إلى الله تعالى وكما أمرتم بالسجود بزعمكم إلى جهة مكة ففعلتم ثم نصبتم في غير ذلك البلد بأيديكم محاريب فسجدتم إليها وقصدتم الكعبة لا محاريبكم وقصدتم بالكعبة إلى الله عز وجل لا إليها فقال رسول الله (ص) أخطأتم الطريق وضللتم (إلى أن قال) فقال صلى الله عليه وآله أخبروني عنكم إذا عبدتم صور من كان يعبد الله فسجدتم له (لها - خ ل) وصليتم فوضعتم الوجوه الكريمة على التراب بالسجود لها فما الذي بقيتم لرب العالمين اما علمتم ان من حق من يلزم تعظيمه وعبادته أن لا يساوى به عبده (عبيده - ئل) أرأيتم ملكا عظيما إذا سويتموه بعبده (بعبيده - خ ل) في التعظيم والخضوع والخشوع أيكون في ذلك
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست