اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 154
مسألة (٧)
لزوم المثنى الألف لغة بلحارث
«المثنى» يرفع
بالألف ، وينصب ويجر بالياء ، نحو : قال رجلان ، ولزوم الألف في الأحوال الثلاثة
لغة عزيت لـ «كنانة» و «بني الحارث بن كعب» و «بني العنبر» و «بني الهجيم» وبطون
من «ربيعة» و «بكر بن وائل» و «زبيد» و «خثعم» و «همدان» و «مزادة» و «عذرة» وخرج
عليها قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ هذانِ
لَساحِرانِ)[١]
وقوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «لا وتران في ليلة» [٢]
وأنكرها «المبرد»
، وهو محجوج بنقل الأئمة. قال الشاعر :
وفي «بلوغ
الأماني من أسرار الفتح الرباني» ٤ : ٣٠٩ : أي : لا يجتمع وتران ، أو لا يجوز
وتران في ليلة ، بمعنى لا ينبغي لكم أن تجمعوها. وليست «لا» نافية للجنس ، وإلا
لكان لاوترين ـ بالياء ـ ، لأن الاسم بعد «لا» النافية للجنس يبنى على ما ينصب به.
ونصب التثنية بالياء التحتية إلا أن يكون هاهنا
[٢] أخرجه «أبو داود»
في «سننه» في (كتاب الصلاة ـ باب في نقض الوتر) ٢ : ٦٧ ، و «الترمذي» في «سننه» في
(أبواب الوتر) ١ : ٢٩٢ ، و «النسائي» في «سننه» في كتاب قيام الليل وتطوع النهار ـ
(باب نهي النبي صلىاللهعليهوسلم
عن الوترين في ليلة) ٣ : ٢٣٠. وانظر «مختصر سنن أبي داود» ٢ : ١٢٩ ، و «فيض القدير».
[٣] انظر «الأشموني»
١ : ٧٩ ، و «همع الهوامع» (مبحث المثنى).
اسم الکتاب : الحديث النبوي في النحو العربي المؤلف : محمود فجال الجزء : 1 صفحة : 154