responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 515

[ (مسألة 12): إذا اضطر إلی السجود علی محلّ نجس]

(مسألة 12): إذا اضطر إلی السجود علی محلّ نجس، لا یجب إعادتها بعد التمکن من الطاهر {32}.

[ (مسألة 13): إذا سجد علی الموضع النجس- جهلا أو نسیانا]

(مسألة 13): إذا سجد علی الموضع النجس- جهلا أو نسیانا- لا یجب علیه الإعادة {33}، و إن کانت أحوط.
_____________________________
{32} بلا إشکال فیه مع استیعاب العذر لتمام الوقت، لما تقدم فی المسألة السابقة. و أما مع عدمه، فقد یقال: بالإجزاء أیضا، لأنّ عمدة الدلیل علی طهارة مسجد الجبهة الإجماع، و المتیقن منه حال الاختیار.
و فیه: أنّ إطلاق الکلمات یشمل حال الاضطرار أیضا. مع أنّ طهارة مسجد الجبهة مستفادة من الأدلة اللفظیة أیضا، فتکون هذه المسألة من صغریات جواز البدار فی موارد الاضطرار، و یأتی فی [مسألة 27] و ما بعدها من فصل مسجد الجبهة ما ینفع المقام.
{33} لأصالة عدم المانعیة بعد عدم شمول الدلیل لحالتی الاضطرار و النسیان، و لحدیث الرفع [1] لنفی وجوب الإعادة أو القضاء، و لحدیث «لا تعاد» [2] بناء علی شموله لحالة النسیان و الاضطرار، و اختصاص الطهور المذکور فیه بخصوص الحدثیة، لا ما یعم الخبثیة أیضا، و کون طهارة مسجد الجبهة شرطا للصلاة، لا من مقوّمات السجود. و إلا یکون دلیلا علی الخلاف، هذا إذا کان فی السجدتین.
و أما إذا کان فی إحدیهما، فیمکن أن یقال: فی صورة النسیان إنّه إذا کان ترک أصل السجدة الواحدة نسیانا لا یوجب البطلان، فترک شرائطها لا یوجبه بالأولی.



[1] الوسائل باب: 37 من أبواب قواطع الصلاة حدیث: 2.
[2] الوسائل باب: 3 من أبواب الوضوء حدیث: 8.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست