(الأول): دم الجروح و القروح ما لم تبرأ {1} فی الثوب أو البدن، (فصل فیما یعفی عنه فی الصلاة) _____________________________ {1}
بلا خلاف فیه، لعموم أدلة الحرج مضافا إلی المستفیضة من الأخبار، کقول أبی
جعفر علیه السلام بعد أن أخبر أنّ فی ثوبه دما: «إنّ بی دمامیل و لست أغسل
ثوبی حتّی تبرأ» [1]. و عن الجعفی: «رأیت أبا جعفر یصلّی و الدم یسیل من ساقه» [2]. و عن الصادق علیه السلام: «إذا کان بالرجل جرح سائل فأصاب ثوبه من دمه، فلا یغسله حتّی یبرأ و ینقطع الدم» [3]. و
عنه أیضا: «الرجل تکون به الدمامیل و القروح، فجلده و ثیابه مملوّة دما و
قیحا، و ثیابه بمنزلة جلده؟ فقال: یصلّی فی ثیابه و لا یغسلها و لا شیء
علیه» [4]. و فی صحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السلام: «سألته عن
الرجل یخرج به القروح فلا تزال تدمی کیف یصلّی؟ فقال: یصلّی و إن کانت
الدماء تسیل» [5].
[1] الوسائل باب: 22 من أبواب النجاسات حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 22 من أبواب النجاسات حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 22 من أبواب النجاسات حدیث: 7. [4] الوسائل باب: 22 من أبواب النجاسات حدیث: 5 و 4. [5] الوسائل باب: 22 من أبواب النجاسات حدیث: 5 و 4.