responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 491

واحد منهم فیه نجاسة، و إن کان عدم الوجوب فی هذه الصورة لا یخلو عن قوة، لعدم کونه سببا لأکل الغیر بخلاف الصورة السابقة.

[ (مسألة 35): إذا استعار ظرفا أو فراشا أو غیرهما من جاره]

(مسألة 35): إذا استعار ظرفا أو فراشا أو غیرهما من جاره، فتنجس عنده. هل یجب علیه إعلامه عند الرد؟ فیه إشکال، و الأحوط الأعلام، بل لا یخلو عن قوة إذا کان مما یستعمله المالک فیما یشترط فیه للطهارة {76}.
_____________________________
{76} لتحقق التسبیب حینئذ عرفا.
فروع- (الأول): لو علم بأنّ الطرف غیر مبال بالطهارة و النجاسة أصلا، و لا یصلّی و لا یتطهر، فالظاهر سقوط وجوب الإعلام، و إن کان أحوط.
(الثانی): لو کان الدواء الذی یعطیه الطبیب إلی المریض نجسا أو متنجسا، وجب الإعلام، لأنّه من التسبیب.
(الثالث): لا فرق فی جمیع ما تقدم بین الموارد الشخصیة و الموارد العامة، کالفنادق، و المطاعم و نحوهما.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست