responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 343

علی الأحوط {69}، فالمختلف من غیر المأکول نجس علی الأحوط.
_____________________________
نجاسته إن علم بعینه، لشمول دلیل نجاسة الدم له، و عدم صدق مورد الإجماع علیه، لعدم کونه من المتخلف، بل یکون من دم المذبح الراجع إلی الداخل.
و إن لم یعلم بعینه و تردد دم خاص بین کونه من الراجع أو المتخلف- بنحو الشبهة البدویة- فیأتی حکمه فی [مسألة 7]، فراجع. و إن کان من العلم الإجمالی بین المحصور یجری علیه حکمه.
و ثالثة: یعلم بأنّه لم یرجع إلی الداخل من المذبح شی‌ء. و إنّما انخرق عرق من عروق الحیوان و سری الدم إلی الداخل و بقی فیه. أما بالنسبة إلی نجاسة المتخلف فی الباطن فیکون من صغریات ملاقاة النجس فی الباطن للباطن، و تقدم حکمه [1]. و أما بالنسبة إلی نجاسة نفس هذا الدم، فمبنی علی شمول دلیل نجاسة دم الحیوان لمثله. و مع الشک، فالمرجع أصالة الطهارة.
و رابعة: لا یخرج الدم من الحیوان المذبوح أصلا، لخوف أو عارض آخر، مع العلم بوقوع التذکیة علی الحیوان الحیّ. و فی طهارته و نجاسته إشکال تقدم فی الصورة السابقة و أما الذبیحة فالظاهر طهارته و حلیته، لما یأتی فی کتاب الصید و الذباحة من کفایة وقوع التذکیة علی الحیوان الحیّ، و عدم اشتراط خروج الدم منها.
{69} نسب القول بنجاسته إلی جمع، بل عن بعض دعوی الاتفاق علیها.
و فیه- أولا: أنّه نسب العلامة الطباطبائی إلی المعظم: القول بالطهارة. و ثانیا:
أنّ مثل هذه الإجماعات اجتهادیة، لا اعتبار بها. و حینئذ، فإن کان عموم دال علی نجاسة الدم مطلقا إلا ما خرج بالدلیل فالمتیقن مما دل علی طهارة المختلف ما کان فی المأکول، دون غیره. و إلا فمقتضی الأصل الطهارة حتّی فی غیر المأکول. و کذا الکلام فی غیر المأکول من المأکول کالطحال- مثلا.
فروع- (الأول): لا فرق فی طهارة الدم المتخلف بین اتصاله باللحم أو

[1] فی صفحة 297.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست