responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 225

.....
_____________________________
منها: صحیح ابن بزیع المروی عن الرضا علیه السلام بطرق عدیدة، و الدال بوجوه من الدلالة: «ماء البئر واسع لا یفسده شی‌ء، إلا أن یتغیّر ریحه، أو طعمه، فینزح حتّی یذهب الریح، و یطیب طعمه، لأنّ له مادة» [1] الظاهر ظهورا عرفیا فی اعتصام ماء البئر، بحیث لو ألقی علی متعارف الناس لا یتبادر إلی أذهانهم إلا الاعتصام.
و منها: صحیحة علی بن جعفر، عن أخیه موسی بن جعفر علیه السلام قال: «سألته عن بئر ماء وقع فیها زبیل من عذرة رطبة، أو یابسة، أو زبیل من سرقین، أ یصلح الوضوء منها؟ قال: لا بأس» [2].
و منها: صحیحة معاویة بن عمار، عن أبی عبد اللّه علیه السلام: «فی الفأرة تقع فی البئر فیتوضأ الرجل منها، و یصلّی و هو لا یعلم، أ یعید الصلاة، و یغسل ثوبه؟ فقال: لا یعید الصلاة، و لا یغسل ثوبه» [3].
و مثلها صحیحته الأخری.
و منها: موثقة أبی أسامة و ابن عیثم، عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال:
«إذا وقع فی البئر الطیر و الدجاجة و الفأرة فانزح منها سبع دلاء. قلنا: فما تقول فی صلاتنا، و وضوئنا، و ما أصاب ثیابنا؟ فقال: لا بأس به» [4].
و منها: صحیحة محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام: «فی البئر یقع فیها المیتة؟ فقال: إن کان لها ریح نزح منها عشرون دلوا» [5].
و قد یؤید الطهارة بوجوه أخری مذکورة فی المفصّلات.
و دعوی: أنّه لا إشکال فی دلالة الأخبار علی الطهارة إلا أنّ إعراض المشهور عنها أسقطها عن الاعتبار.
مردودة بأنّ الإعراض المسقط منحصر بما إذا لم یستند إلی الاجتهاد، و إعمال النظر فی الدلالة، و ظاهرهم فی المقام ذلک، فلا اعتبار بمثل هذه الشهرة

[1]، الوسائل باب: 16 من أبواب الماء المطلق حدیث: 7.
[2]، الوسائل باب: 16 من أبواب الماء المطلق حدیث: 8.
[3]، الوسائل باب: 16 من أبواب الماء المطلق حدیث: 9.
[4] الوسائل باب: 14 من أبواب الماء المطلق حدیث: 12.
[5] الوسائل باب: 22 من أبواب الماء المطلق حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست