اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب المكاسب) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 46
القسم الثالث: يحصل بالاستعانة بالأرواح السفلية و هم الجن
و يكون بالتصفية و التجريد و بالدخن و العزائم.
القسم الرابع: يحصل بالتخيلات و الأخذ بالعيون
و سببها الخفة و سرعة الحركة في فعل يشتغل الناظر إليه فيشتغل إلى غيره كذلك فيريهم العجيب حيث وقع هذا الأمر الغريب بلا سبب.
القسم الخامس: يحصل من تراكيب آلات على النسب الهندسية
أو على ضرورة الخلاء فيحصل من ذلك آثار عجيبة و كتصويرها فارسين يقتل أحدهما الآخر و تصاوير الروم التي تصورها ضاحكة و تصاوير صندوق الساعات قيل و منه جر الأثقال بآلة خفيفة.
القسم السادس: خواص الأدوية المزيلة للعقل و الدخن المسكرة. القسم السابع: تعليق القلب بالأكاذيب
كمن يرى الناس أنه يعرف الاسم الأعظم و إن الجن تطيعه و تنقاد إليه الأمور فيجذب إليه العقول الضعيفة و العقول السخيفة.
القسم الثامن: السعي بالنميمة و الضرر بالوجوه الخفية
و هذا كله كما ترى منه ما لا محصل له و ما لا محصل له لا يدخل في السحر و في الخبر أن السحر على وجوه شتى منها بمنزلة القلب كما أن الأطباء وصفوا لكل داء دواء فكذلك علماء السحر احتالوا لكل صحة آفة و لكل عافية سقماً عاهة و لكل معنى حيلة و نوع آخر معه حفظ و سرعة و مخاريق و خفة و نوع آخر منه ما يأخذ أولياء الشياطين منهم قال فمن أين علم الشياطين (السحر) قال من حيث عرف الأطباء الطب بعضه بتجربة و بعضه بعلاج إلى أن قال: قال أ يقدر الساحر أن يحول الإنسان بسحره في صورة الكلب و الحمار و قال هو أعجز عن ذلك و أضعف من أن يغير خلق الله من أبطل ما ركبه الله و صوره فهو شريك الله تعالى في خلقه لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم و الآفة و لنفي البياض عن رأسه و الفقر عن ساحته و ذكر بعضهم أن من السحر ما يؤثر المحبة و البغضاء و ربط الرجل عن زوجته كما صنع في عمارة بن الوليد حيث نفخوا الزئبق
اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب المكاسب) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 46